بيت مسكون في سوسة: القصة التي أرعبت سكان الحي

في قلب مدينة سوسة، وتحديدًا في حي الخزامة، طبعا سوسة مدينة في تونس لمن لا يعرفها, يوجد منزل قديم مهجور تحيط به الكثير من القصص الغامضة التي تروى عنه من قبل السكان المحليين. هذا البيت لم يكن كأي بيت عادي، فهو محاط بهالة من الرعب والظواهر غير المفسرة التي أثارت خوف الجميع في الحي.

بداية الأحداث الغريبة

بدأت القصة عام 2003 حين انتقلت عائلة شابة للسكن في هذا المنزل القديم. لم تمضِ أيام قليلة حتى بدأت تظهر أمور غير طبيعية داخل البيت، مثل أصوات غريبة تصدر ليلاً، وأبواب تُفتح وتُغلق من تلقاء نفسها، بالإضافة إلى إضاءة الأنوار بشكل مفاجئ بدون سبب واضح.

أحداث لا يمكن تجاهلها

في إحدى الليالي، استيقظ أفراد العائلة على صوت خطوات تقترب من غرفة الأطفال، وعندما فتحوا الباب لم يجدوا أحدًا. كما لاحظوا عدة مرات شعورًا ببرودة مفاجئة وكأن هناك شيئًا غير مرئي يتحرك في أرجاء المنزل.

الهروب من المنزل

مع تكرار هذه الظواهر الغريبة، لم تستطع العائلة تحمّل الوضع، وقررت مغادرة المنزل فجأة، تاركة كل ممتلكاتها خلفها، ولم تعُد إليه مرة أخرى.

شهادات الجيران

روى بعض الجيران أنهم يسمعون أصوات بكاء خافتة وصرخات من داخل المنزل في أوقات متأخرة من الليل، كما لاحظوا أضواءً تومض في نوافذ البيت المهجور. أحد الجيران قال: "كنت أمر بجانب المنزل وسمعت صوت خطوات رغم خلو الشارع من الناس".

محاولات استكشاف المنزل

حاول بعض الفضوليين دخول المنزل، لكنهم سرعان ما خرجوا وهم في حالة من الذعر، مؤكدين أنهم شاهدوا ظلالًا تتحرك في الظلام. حتى الشرطة قامت بزيارة المكان، لكنها لم تجد تفسيرًا منطقيًا لهذه الظواهر.

هل المنزل مسكون فعلاً؟

يرجح البعض أن سبب هذه الظواهر هو أن البيت بُني فوق أرض دفن قديمة، بينما يرى آخرون أنها مجرد خرافات وأساطير شعبية. لكن الأكيد أن المنزل لا يزال حتى اليوم مغلقًا ولا أحد يجرؤ على السكن فيه.

الخاتمة

قصص البيوت المسكونة تثير الفضول والخوف معًا، وربما هناك أشياء لا نراها تحيط بنا دومًا في الخفاء.
هل تؤمن بوجود الأشباح؟ أم أن كل ما حدث مجرد أوهام؟ القرار لك.