الكهف الذي يُغيّرالزمن: لغز “كهف الزمن” في تركيا

الكهف الذي يُغيّرالزمن: لغز “كهف الزمن” في تركيا
المؤلف Wajih Abdellaoui
تاريخ النشر
آخر تحديث

 في قرية صغيرة في جنوب تركيا، توجد فتحة في الأرض تشبه مدخل كهف عادي. لا لافتة، لا طريق سياحي، ولا أي دليل على أن هناك شيئًا غريبًا في هذا المكان… إلا أن من دخله، لم يخرج كما دخل.

يسمونه هناك "كهف الزمن"، والقصص التي تُروى عنه أقرب إلى الخيال العلمي منها إلى الواقع.


بداية الأسطورة

أول من تحدّث عن الكهف كان راعٍ من القرية المجاورة. قال إنه دخل الكهف مع كلبه للاحتماء من المطر، لكنه حين خرج، وجد القرية قد تغيّرت. الناس لم يعرفوه، المحلات مغلقة، وملامح القرية ليست كما يذكرها.

لاحقًا اكتشف أنه اختفى لأكثر من 20 سنة… بينما بالنسبة له، لم تمر سوى ساعات قليلة.


ظاهرة تتكرر

لم تكن الحادثة الوحيدة. هناك 3 أشخاص آخرين قالوا إنهم دخلوا الكهف لوقت قصير، لكن عندما خرجوا، كانت الشمس في موقع مختلف، وساعاتهم متوقفة. أحدهم فقد ذاكرته لساعات، وآخر شعر وكأنه عاش حلمًا داخل الكهف.

علماء من جامعة محلية زاروا الموقع، لكن لم يتمكنوا من إجراء دراسة كاملة بسبب ضيق المدخل وخطورة التضاريس داخله.


تفسيرات محتملة

البعض يعتقد أن الكهف يحتوي على حقل مغناطيسي غير طبيعي يؤثر على الوقت والإدراك.
آخرون يربطون الموقع بفتحة جيولوجية نادرة تؤثر على الوعي البشري، أو حتى بوابة زمنية!

لكن الغريب أن الأجهزة الإلكترونية تتعطل داخله… فلا يمكن تسجيل أي شيء.


السكان المحليون: “لا تقتربوا منه”

السكان يتعاملون مع الكهف برهبة. لا أحد يدخل إليه، حتى الأطفال يُمنعون من اللعب قربه.

امرأة مسنّة قالت:

“الناس يدخلون، ويخرجون بنظرة غريبة في عيونهم… ما يعودوش كيف ما كانوا.”

المنطقة اليوم معزولة، لا توجد لافتات، وكأن السلطات لا تريد أن يعرف أحد بوجود هذا الكهف.


الخاتمة

هل يمكن للزمن أن يتشوه؟
هل هناك أماكن في العالم تتصرف خارج قوانين الفيزياء؟
سواء كنت تصدق أو لا، تبقى قصة “كهف الزمن” واحدة من أغرب وأغنى القصص التي لم تجد لها البشرية تفسيرًا حتى الآن.

وفي كل مرة يُغلق فيها الباب خلف الداخل إلى الكهف… لا أحد يعرف ماذا سيحدث بعدها.

تعليقات

عدد التعليقات : 0