حين تحجز غرفة في فندق، فأنت تبحث عن الراحة، الهدوء، وربما قليل من الفخامة. لكن ما لا تعرفه هو أن بعض هذه الغرف قد شهدت أحداثًا... ليست طبيعية.
في هذا المقال، نستعرض قصصًا حقيقية وغامضة حدثت في غرف فنادق من حول العالم. قصص رواها نزلاء، وثّقها الأمن، وسُجل بعضها صوتًا وصورة. لكن حتى اليوم... لا تفسير منطقي لها.
1. غرفة 1046 - فندق الرئيس، كانساس سيتي (الولايات المتحدة)
في عام 1935، دخل رجل غريب الفندق، وطلب غرفة 1046. قدم نفسه باسم رولاند ت. أوين، دون أمتعة تقريبًا.
خلال الأيام التالية: لوحظ أنه يتصرف بغرابة، يتحدث مع أحد خلف الباب بصوت منخفض. طلب من خدمة الغرف إبقاء الأضواء مطفأة دائمًا. آخر مرة شوهد فيها كان يقول بصوت مرعب: "لن أتكلم، لأنه كان هنا..."
بعد يومين، وُجد ميتًا في الغرفة، مطعونًا، مقيد اليدين. الغرفة كانت مغلقة من الداخل، ولا أحد يعرف كيف دخل أو خرج القاتل. والأغرب؟ الاسم لم يكن حقيقياً. ولا هويته عُرفت حتى اليوم...
2. صوت بكاء الطفل – فندق سيسيل، لوس أنجلوس
فندق سيسيل مشهور عالميًا… ليس بالفخامة، بل بالرعب. العديد من النزلاء على مر السنين اشتكوا من شيء محدد:
“صوت بكاء طفل، قادم من غرفة فارغة في الطابق الرابع.”
لكن عند تفتيش الغرفة… لا وجود لأحد. هذه الظاهرة سُجلت بالصوت، ونُشرت على الإنترنت. بعض الروايات تربط هذا الصوت بحادثة غرق طفل في حوض الاستحمام بنفس الغرفة منذ عشرين عامًا.
3.المرآة التي تعكس شيئًا آخر – نزل ياباني تقليدي
في مدينة كيوتو، نزلت سيّدة في فندق ياباني قديم، بهدف قضاء عطلة استرخاء. في منتصف الليل، وهي تغسل وجهها، لمحت في المرآة شيئًا مخيفًا:
“ظلّ شخص يقف خلفها… بصمت.”
عندما التفتت؟ لا أحد. لكنها التقطت صورة… وظهر فيها شكلٌ مظلم بوضوح. غادرت الفندق صباحًا، ولم تتحدث لوسائل الإعلام، لكن قصتها انتشرت عبر المنتديات اليابانية وأثارت جدلًا كبيرًا.
4. العروس الشبح – الغرفة 309، هانوي، فيتنام
في أحد الفنادق الفاخرة، تتكرّر نفس الشكاوى: “هناك امرأة ترتدي الأبيض، تجلس قرب النافذة… وتنظر إليّ طوال الليل.”
الغرفة خضعت لتحقيقات، وتم وضع كاميرا سرّية، لكنها تعطّلت بعد منتصف الليل. إدارة الفندق قررت وضع تمثال بوذي “للحماية الروحية”. وحتى اليوم، لا أحد يحب الإقامة في الغرفة 309.
5. النوم الأخير – فندق في ريو دي جانيرو، البرازيل
في عام 2007، دخل سائح ألماني فندقًا صغيرًا، واستأجر غرفة. بعد 3 أيام، لاحظ موظفو الفندق أنه لم يخرج.
عند دخولهم، وجدوه ميتًا… بعينين مفتوحتين، وتعبير رعب واضح على وجهه. الكاميرات أظهرت أنه كان يصرخ ويشير نحو الجدار… دون وجود أحد.
سبب الوفاة؟ غير معروف. الطبيب الشرعي قال: "سكتة قلبية بسبب صدمة نفسية شديدة". الغرفة الآن لا تُستخدم… وتم تغيير رقمها.
الخاتمة
الفنادق أماكن غريبة… أنت فيها ضيف، لكن من يدري من سبقك إلى تلك الغرفة؟
في المرة القادمة التي تنام فيها بفندق جديد، لا تنسَ أن تُلقي نظرة سريعة على المرآة، تحت السرير… وخلف الباب. فربما لا تكون وحدك فعلًا.