إدموند كيمبر، المعروف بلقب "العملاق القاتل" أو "القاتل المتسلسل الذي تعاون مع الشرطة"، هو واحد من أكثر القتلة المتسلسلين رعبًا في تاريخ الولايات المتحدة. المثير في قضيته أنه كان ذكيًا، لبقًا، وصادق رجال الشرطة وتعاون معهم، بل وكان يتردد على الحانات التي يجتمعون فيها ويناقش معهم قضايا القتل!
لكن المفاجأة الكبرى:
عندما قرر الاعتراف بجرائمه بأنّه قتل عدداً من الشابات وحتى والدته... لم يصدقه أحد في البداية! لقد وثقوا به لدرجة أن اعترافه بدا غير معقول.
"قصة الوحش الذي مشى بيننا"
إدموند كيمبر، رجل يبدو عاديًا... بل أكثر من عادي. طويل، هادئ، لبق، يمازح رجال الشرطة ويحتسي معهم القهوة. لكن خلف هذا الوجه الهادئ، كان يختبئ شيطان قاتل… وكان هو نفسه يعرف ذلك.
الفصل الأول: الطفولة المكسورة
وُلد إدموند في كاليفورنيا عام 1948. من أول لحظة، كان مختلفًا. والدته كانت قاسية، مُتحكمة، تسخر منه وتحبسه في القبو خوفًا أن "يؤذي أخواته". لم يكن يُسمح له بأن يكون طفلًا عاديًا، فكبر ممتلئًا بالغضب والخوف والكره.
-
لم يشعر قط بالأمان مع والدته، وبدأ يقتل القطط في صغره.
-
عندما انفصل والداه، زاد الأمر سوءًا. وعندما أُرسل للعيش مع جديه، انفجر غضبه لأول مرة.
الفصل الثاني: أول دماء
صُدمت الشرطة. فتى عبقري، لكن قاتل. أُدخل مصحًا عقليًا للمجرمين المرضى نفسيًا، وهناك، بدأ في التظاهر. كان ذكيًا بدرجة كافية ليتلاعب بالأطباء ويقنعهم بأنه شُفي.
الفصل الثالث: القاتل يخرج من القفص
الفصل الرابع: طريق الموت
-
يقيدهن.
-
يخنق أو يطعن أو يطلق النار عليهن.
-
في كثير من الحالات، يرتكب نيكروفيليا.
-
يحتفظ بالرؤوس، يتحدث معها، يدفنها في الحديقة، بل ويضع إحداها على رف في غرفته!
قتل 6 فتيات جامعيات في سلسلة جرائم مرعبة. لكنه لم يُقبض عليه… بل كان يحقق تقدّما في علاقته بالشرطة!
الفصل الخامس: صديق الشرطة
كان كيمبر يتردد على حانة يتجمع فيها رجال الشرطة، يناقش معهم القضايا، يسألهم عن "القاتل المتسلسل الذي يخيف الجميع"... ولم يشك أحد به!
بل اعتبروه صديقًا، وسمحوا له بالدخول إلى قسم الشرطة، وحصل على بطاقة دخول خاصة!
الفصل السادس: النهاية المروعة
-
قطع رأسها.
-
مارس معها أفعالًا شنيعة بعد وفاتها.
-
وضع رأسها على رف وسخر منها، قائلاً:"أخيرًا، أغلقت فمك!"
لكنهم لم يصدقوه في البداية!
الفصل السابع: وحش خلف القضبان
واليوم، لا يزال حيًا، في سجن كاليفورنيا، حيث يُسجل كتبًا صوتية للمكفوفين!